وروى البغوي بسنده يرفعه إلى أم سلمة أنها قالت: كان جبرئيل عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وآله والحسين بن علي عليه السلام معي فغفلت عنه فذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وجعله النبي صلى الله عليه وآله على فخذه فقال له جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ فقال صلى الله عليه وآله: نعم: فقال:
أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل فيها فبسط جناحه إلى الأرض وأراه أرضا يقال لها كربلا تربة حمراء بطف العراق.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 116 ط مطبعة المليجية بمصر).
روى الحديث من طريق البغوي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 182 ط نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق ابن بنت منيع، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) لكنه ذكر بدل كلمة معه: معي.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه (أئمة الهدى) (96 ط القاهرة بمصر):
روى الحديث من طريق البغوي، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).