المستدرك (ج 3 ص 151 ط حيدر آباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السندين.
ومنهم العلامة ابن الديبع في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) (ج 2 ص 154 ط نول كشور في كانفور).
روى الحديث نقلا عن الترمذي، عن حذيفة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة لكنه ذكر بدل قوله: قبل هذه الليلة: وهذه الليلة.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 206 ط مصر).
روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي عن إسرائيل بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا من قوله: فصلت معه المغرب الخ، لكنه أسقط كلمة قط.
ثم قال: وقد روي مثل هذا من حديث علي بن أبي طالب ومن حديث الحسين نفسه، وعمر وابنه عبد الله وابن عباس وابن مسعود وغيرهم.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) - ص 127 ط الغري).
روى الحديث نقلا عن (مسند أحمد) بعين ما تقدم بلا واسطة بأدنى تفاوت في كلمات مقدمة الحديث بما لا يقدح بالمعنى، وذكر بدل كلمة لم يزل:
لم يهبط.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان الشافعي في (الحاوي للفتاوي) (ج 2 ص 267 ط القاهرة) قال:
وأخرج البيهقي عن حذيفة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم خرج فتبعته فإذا عارض قد عرض له فقال لي: يا حذيفة هل رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت:
نعم، قال: ذاك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبلها استأذن ربه فسلم علي