روى عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع قال: رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذان ابناك فورثهما فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جزأتي وجودي.
وفي (ج 13 ص 102، الطبع المذكور) رواه من طريق الطبراني وابن مندة وابن عساكر بعينه.
وفي (ص 103) رواه من طريق ابن عساكر عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده.
ومنهم العلامة المذكور في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 106، ط الميمنية بمصر).
روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه أولا في " كنز العمال " ثم قال: عن محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أن فاطمة أتت بابنيها فقالت:
يا رسول الله انحلهما قال: نعم، فذكره، ورواه أيضا في تلك الصفحة وفيد:
أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي.
وجودي.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 129 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق ابن ضحاك، عن زينب بعين ما تقدم عن " كنز العمال " من قوله: أما الحسن - الخ.
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في " إسعاف الراغبين " (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 128 ط مصر).