روى الحديث من طريق الملا في " سيرته " عن أنس بعين ما تقدم عن " رشفة الصادي " إلى قوله: فابتدرت.
ومنهم العلامة المولى حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي في " تجهيز الجيش " (مخطوط) قال:
قال الشيخ عز الدين عبد الله الشافعي في رسالته في خلفاء الراشدين في حديث:
إن الله تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة لعلي وأمر إسرافيل وميكائيل أن يشهدا عليه وأمر الحور أن يجتمعن تحت شجرة الطوبى فنثرت عليهن من الدر والياقوت فيتفاخرن بما التقطن منها.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في " تحذير الخواص " (ص 52 طبع القاهرة) قال:
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، أنا محمد بن أحمد بن حسنون، أنا عبد الوهاب بن محمد بن الحسن، أنا العباس بن إسحاق بن موسى الأنصاري، أنا محمد بن يوش الكديمي، قال: كنت بالأهوان فسمعت شيخا يقص فقال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة أمر شجرة طوبى أن تنثر اللؤلؤ الرطب يتهاداه أهل الجنة بينهم في الأطباق فقلت له: يا شيخ هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
ويحك اسكت حدثنيه الناس قلت: من حدثك؟ قال: حدثني يمان البحيري، عن حفص التستري، عن وكيع بن الجراح، عن عبد الله بن مسعود، عن الأعمش، عن عطا عن ابن عباس.