ومنهم العلامة الآمرتسري من المعاصرين في " أرجح المطالب " (ص 262 ط لاهور) قال:
عن أنس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فغشيه الوحي، فلما أفاق قال:
ها تدري جاء به جبرئيل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أمرني ربي أن أزوج فاطمة من علي، فادع لي أبا بكر وعمر، فلما أقبل علي، فقال له: يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في " وسيلة المآل " (ص 82، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أبي الخير، بعين ما تقدم عن " أرجح المطالب ".
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في " فضائل سيدة النساء " (ص 15 مخطوط) قال:
قال حدثنا أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، قال: ثنا أبو زيد الأنصاري، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: أمرت بتزويجك من السماء.
ومنهم العلامة الشيخ حسين بن محمد المالكي في " تاريخ الخميس " (ج 1 ص 362 ط مصر).
روى كلامه صلى الله عليه وآله في تزويج فاطمة من علي بعين ما تقدم عن " رشفة الصادي "، لكنه أسقط بعد قوله من عذابه: وسطوته، وزاد بعده: المرغوب إليه فيما عنده، وبعد قوله ميزهم بحكمه: وأحكمهم بعزته، وبعد قوله يجري إلى قدره:
وقدره يجري إلى أجله.