ومنهم العلامة الهيتي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 206 ط القاهرة).
وروى عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى أبا بكر رحمة الله عليه، فقال: يا أبا بكر ما يمنعك تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
لا يزوجني، قال: إذا لم يزوجك فمن يزوج وأنك من أكرم الناس عليه وأقدمهم في الاسلام، قال: فانطلق أبو بكر رحمة الله عليه إلى بيت عائشة رضي الله عنها، فقال: يا عائشة إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نفس وإقبالا عليك، فاذكري له إني ذكرت فاطمة، فلعل الله عز وجل أن ييسرها لي، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأت منه طيب نفس وإقبالا، فقالت: يا رسول الله إن أبا بكر ذكر فاطمة وأمرني أن أذكرها، قال: حتى ينزل القضاء، قال: فرجع إليها أبا بكر، فقالت: يا أبتاه وددت أني لم أذكر له الذي ذكرت، فلقي أبو بكر عمر، فذكر أبو بكر لعمر ما أخبرته عائشة، فانطلق عمر إلى حفصة فقال: يا حفصة إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إقبالا، يعني عليك فاذكريني له، واذكري فاطمة لعل الله أن ييسرها لي، قال: فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فرأت طيب نفس ورأت منه إقبالا، فذكرت له فاطمة رضي الله عنها، فقال: حتى ينزل القضاء، فلقي عمر حفصة، فقالت له: يا أبتاه وددت أني لم أكن ذكرت له شيئا.
ومنهم علامة الأدب الراغب الاصفهاني في " محاضرات الأدباء " (ج 4 ص 477 ط مكتبة الحياة في بيروت).
روى الحديث من أنس، بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال ".
ومنهم العلامة محمد بن إسحاق بن مندة المتوفى سنة 395 في كتابه " أسماء الرجال " (على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص 143).
روى أنه صلى الله عليه وسلم قال في جواب أبي بكر وعمر: أنتظر