وعن ثوبان قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وإن أول من يدخل أو يسلم إذا قدم فاطمة، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزاة له فأتاها وإذا هو على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها، فلما رأت فاطمة ذلك ظنت أنه لم يدخل من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين، فقطعهما فبكى الصبيان وأرسلت بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج، فإن هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم.
وروى أيضا في هذه الصفحة بعين ما تقدم عن (السنن).
ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي في (تحفة الأشراف) (ج 2 ص 131 ط بمبئي) روى الحديث، بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 79 نسخة المكتبة الظاهرية بالشام).
روى الحديث من طريق أحمد، عن ثوبان بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 190 ط مصر).
روى الحديث من طريق أحمد، والبيهقي، عن ثوبان، بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 198 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق أحمد، عن ثوبان بعين ما تقدم عن عن (السنن الكبرى).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 247 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد، والبيهقي، عن ثوبان، بعين ما تقدم عن