شعيب، قال: نا أمية بن بسطام، قال: نا أبو عاصم العباداني، قال: نا عبد الكريم ابن كيسان، عن سويد بن عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من المؤمنين، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح، فيحتلبها فيشربها والذين آمنوا معه يوافي بها الموقف ولها رغاء، قال: فقال له رجل من القوم وأظنه معاذ بن جبل: يا رسول الله وأنت يومئذ على العضباء، قال: لا، ابنتي فاطمة على العضباء.
ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 144 ط السعادة بمصر) روى الحديث من طريق العقيلي، بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) سندا ومتنا. لكنه ذكر بدل كلمة من المؤمنين: من الأنبياء وأسقط قوله: وقال له رجل إلى قوله: قال، لا.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 52 ط حيدر آباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في (حياة الحيوان) (ج 1 ص 117 ط القاهرة) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك (أي العضباء) تحشر عليها ابنتي فاطمة وأنا أحشر على البراق.
ومنهم العلامة الشهير عبد الرحمان بن عبد الله الخثعمي المراكشي في (الروض الأنف) (ج 2 ص 3 ط مصر) قال:
(وفي حديث ناقة صالح) حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة صالح وأنها تحشر معه يوم القيامة، فقال له رجل: وأنت يومئذ على العضباء يا رسول الله، فقال: لا ابنتي فاطمة تحشر على العضباء وأحشر أنا على البراق.