ثم روى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل القيامة أغمضوا أبصاركم، لتجوز فاطمة بنت محمد مع قميص مخضوب بدم الحسين، فتحتوي على ساق العرض، فتقول: أنت الجبار العدل اقض بيني وبين من قتل ولدي فيقضي الله بسنتي ورب الكعبة، ثم تقول: اللهم أشفعني فيمن بكى على مصيبة فيشفعها الله فيهم.
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 182 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم أولا عن (ميزان الاعتدال).
ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط الثانية في حيدر آباد الدكن).
روى الحديث من طريق الحاكم، عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة الحجاب: الحجب.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 212 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من طريق الطبراني. في الكبير، والأوسط، عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك).
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 127 ط الغري).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج ص 57 ط القاهرة).
روى الحديث مرسلا. ثم قال: هذا من الأحاديث الصحيحة.