حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 س 18 ط القاهرة) قال:
خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه، مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة.
وفي (ص 93، الطبع المذكور).
روى الحديث من طريق ابن أبي الخير، عن الطرسوسي، ومسعود الجمال، قالا: أنبأنا الحداد، قال أنا أبو نعيم، أنبأنا فاروق الطبراني، قال أنبأنا أبو مسلم الكجي، أنبأنا عبد الحميد بن بحر الكوفي، عن خالد، فذكره بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك).
ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 153 الطبع المذكور).
روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا.
وفي (ج 3 ص 161 الطبع المذكور) رواه بعين ما تقدم عنه ثانيا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 104 ط لاهور) قال:
عن علي المرتضى عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط.