ذكره هذا المختصر من أراده فليطلبه من محله.
وعند المضمضة ما عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وضوئه حين تمضمض فقال:
" اللهم لقني حجتك - أو حجتي - يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك، ثم استنشق، وقال: اللهم لا تحرم علي ريح الجنة، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها - إلى أن قال بعد فراغه منه: - من توضأ مثل وضوئي، وقال مثل قولي كان له كذا وكذا " الخبر.
وعند غسل الوجه بقوله (عليه السلام): " اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه، ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه ".
وعند غسل اليمنى بقوله (عليه السلام): " اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حسابا يسيرا ".
وعند غسل اليسرى بقوله (عليه السلام): " اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطعات النيران ".
وعند مسح الرأس بقوله (عليه السلام): " اللهم غشني برحمتك وبركاتك ".
وعند مسح الرجلين بقوله (عليه السلام): " اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعيي في ما يرضيك عني " وتلك الأدعية مروية عن أمير المؤمنين برواية ابن الحنفية وفي أوله: " بسم الله والحمد لله الذي جعل الماء طهورا، ولم يجعله نجسا، إلا أنه لم يعلم أنه من أدعية الوضوء، إذ بعده ثم استنجى ودعا بدعائه " (1) وعن الفقيه بزيادة " يا ذا الجلال والإكرام ". وفيه دلالة على جواز المقارنة في مسح الرجلين، فتأمل.
التاسع منها: هو قوله: (وتثنية الغسلات) المعلق عليه من الشيخ الأستاذ - طاب ثراه - بقوله: " الأحوط عدم تثنية غسل اليسرى احتياطا للمسح " خوفا من كونه ماء خارجا ومن السيد الأستاذ بقوله: " وكذلك اليمنى فيما إذا أراد المسح