وأبو سلمى كبشرى: والد زهير الشاعر، واسمه ربيعة بن رياح من بني مازن من مزينة، وليس في العرب سلمى غيره، وابنه كعب صاحب القصيدة المعروفة.
قال أبو العباس الأحول: كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط ابن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن هذمة بن لاطم بن عثمان ابن عمرو وهو مزينة. وسلمى بالضم اسم بنت لربيعة، وبها يكنى. وقول الجوهري: من بني مازن، هو أحد أجداده، وكأن الصلاح الصفدي لم يطلع على نسبه، فقال في حاشية الصحاح: كذا وجدته بخط الجوهري، وبخط ياقوت وغيره في النسخ المعتبرة، وصوابه من بني مزينة بن أد، فوهم ما بين مازن ومزينة، والصحيح من بني مزينة.
قال عبد القادر البغدادي: وكلاهما صواب إلا أن الأشهر النسبة إلى مزينة جده الأعلى.
وقال ابن الأعرابي: لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وابن ابنه المضرب بن كعب شاعرا.
قلت: وكان العوام بن كعب شاعرا أيضا. ذكره النووي، وكذا ابن أخيه العوام بن المضرب.
وأبو سلمى كسكرى: كنية الوزغ، ويقال: أبو سلمان.
وسلمان: جبل بحزن بني يربوع.
وسلمان: بطن من مراد، وهو سلمان بن يشكر بن ناجية بن مراد.
قال الرشاطي: وأهل الحديث يفتحون اللام.
منهم: عبيدة بن عمرو، وقيل: ابن قيس الكوفي السلماني، أسلم في حياة النبي [صلى الله عليه وسلم] ولم يره، وروى عن علي وابن مسعود، وعنه إبراهيم وابن سيرين وأبو إسحاق.
قال ابن عيينة: كان يوازي شريحا في العلم والقضاء. مات سنة اثنتين وثمانين، وعبيدة بفتح العين (1).
وغيره، كالعلامة ابن الخطيب السلماني ذي الوزارتين الذي ألف لأجله كتاب نفح الطيب.
وسلمان بن سلامة، هكذا في النسخ، وهو غلط وتحريف، صوابه سلكان بن سلامة ابن وقش الأشهلي، أبو نائلة أخو كعب بن الأشرف من الرضاع، ومحمل ذكره في " س ل ك "، وقد تقدم.
وسلمان بن ثمامة بن شراحيل الجعفي، وله وفادة نزل الرقة.
وسلمان بن خالد الخزاعي، ذكره الطبراني.
وسلمان بن صخر البياضي المظاهر من امرأته، والأصح أنه سلمة.
وسلمان بن عامر بن أوس بن حجر الضبي. قال مسلم: لم يكن من الصحابة ضبي غيره.
وأبو عبد الله سلمان بن الإسلام الفارسي، روى عنه أنس وأبو عثمان السندي (2)، مات بالمدائن سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
قال الذهبي: أكثر ما قيل في عمره ثلاثمائة وخمسون (4)، وقيل: مائتان وخمسون، ثم ظهر أنه من أبناء الثمانين لم يبلغ المائة. صحابيون رضي الله تعالى عنهم.
وقال ابن الأعرابي: أبو سلمان كنية الجعل (5) وقيل: هو أعظم الجعلان، وقيل: دويبة مثل الجعل، له جناحان.
وقال كراع: كنيته أبو جعران، بفتح الجيم.
والسلم كسكر: المرقاة والدرجة، مؤنثة، وقد تذكر.
قال الزجاج: سمي به لأنه يسلمك إلى حيث تريد.
زاد الراغب: من الأمكنة العالية فترجى به السلامة، ج: سلاليم وسلالم، والصحيح أن زيادة الياء في سلاليم إنما هو لضرورة الشعر في قول ابن مقبل: