وأزعم: أطاع للزعيم.
وأزعم الأمر: أمكن.
وأزعم (1) اللبن: أخذ يطيب، كزعم زعما.
وأزعمت (1) الأرض: طلع أول نبتها عن ابن الأعرابي.
ولهذا أمر فيه مزاعم كمنابر أي: أمر غير مستقيم، فيه منازعة بعد نقله الأزهري.
وقال غيره في قوله: مزاعم أي: لا يوثق به.
والزعوم: العيي كما في الصحاح. زاد غيره اللسان كالزعموم بالضم.
والزعوم: القليلة الشحم. وأيضا: الكثيرته، ضد.
ونص المحكم: الزعوم القليلة الشحم، وهي الكثيرة الشحم كالمزعمة كمكرمة، فمن جعلها القليلة الشحم فهي المزعومة، وهي التي إذا أكلها الناس قالوا لصاحبها توبيخا: أزعمت أنها سمينة.
وقال الأصمعي: الزعوم من الغنم: التي لا يدرى أبها شحم أم لا.
وفي الصحاح: ناقة زعوم وشاة زعوم إذا كان يشك فيها أبها طرق أم لا فتغبط بالأيدي انتهى.
وقيل: هي التي يزعم الناس أن بها نقيا. وأنشد الجوهري للراجز:
* وبلدة تجهم الجهوما * * زجرت فيها عيهلا رسوما * * مخلصة الأنقاء أو زعوما (2) * قال ابن بري: ومثله قول الآخر:
وإنا من مودة آل سعد * كمن طلب الإهالة في الزعوم (3) وهو مجاز.
وتقول: هذا ولا زعمتك ولا زعماتك أي: ولا أتوهم زعماتك، تذهب إلى رد قوله.
قال الأزهري: الرجل من العرب إذا حدث عمن لا يحقق قوله يقول ولا زعماته ومنه قوله:
* لقد خط رومي ولا زعماته (4) * والمزعامة بالكسر: الحية.
والتزعم: التكذب. قال:
* أيها الزاعم ما تزعما * وقال ابن السكيت: أمر مزعم كمقعد أي: لا يوثق به أي: يزعم هذا أنه كذا ويزعم هذا أنه كذا.
وزاعم مزاعمة: زاحم، العين بدل عن الحاء.
* ومما يستدرك عليه:
الزعم: الظن، وبه فسر قول عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
فذق هجرها قد كنت تزعم أنه * رشاد ألا يا ربما كذب الزعم (5) قال ابن بري: هذا البيت لا يحتمل سوى الظن.
وقد يكون زعم بمعنى شهد كقول النابغة:
* زعم الهمام بأن فاها بارد * وقد يكون بمعنى وعد وسبق، شاهده من قول عمرو بن شأس وقول النابغة.
وتزاعم القوم على كذا تزاعما: إذا تضافروا عليه، وأصله أنه صار بعضهم لبعض زعيما.
وقال شمر: " التزاعم أكثر ما يقال فيما يشك فيه ".
والمزعومة: الناقة القليلة الشحم.
وهو مزاعم: لا يوثق به.