يعل بنيها المحض من بكراتها * ولم يحتلب زمزيمها المتجرثم (1) وزمزومها بالضم: خيارها، أو مائة منها مثل الجرجور قال:
* زمزومها جلتها الكبار (2) * والزمزوم من القوم: سرهم (3)، أي: خلاصتهم وخيارهم، وفي نسخة: شرهم، بالشين المعجمة وماء زمزم كجعفر وعلابط: أي كثير.
وقال ابن الأعرابي: زمم كبقم وزمزم كجعفر، وزمازم مثل علابط، وهذه عن غير ابن الأعرابي: بئر عند الكعبة.
قال ابن بري: لزمزم اثنا عشر اسما (4) زمزم، مكتومة، مضنونة، شباعة، سقيا، الرواء، ركضة جبريل، هزمة جبريل، شفاء سقم، طعام طعم، حفيرة عبد المطلب.
قلت: وقد جمعت أسماءها في نبذة لطيفة، فجاءت على ما ينيف على ستين اسما مما استخرجتها من كتب الحديث واللغة، وفي الحديث: " ماء زمزم لما شرب له ".
وتزمزم الجمل: إذا هدر.
والزمان كرمان: العشب المرتفع عن اللعاع.
والإزميم بالكسر: ليلة من ليالي المحاق.
وإزميم: ع، وضبطه ياقوت بالراء، وقد تقدم.
والإزميم: الهلال إذا دق في آخر الشهر واستقوس، نقله الأزهري، وأنشد لذي الرمة:
قد أقطع الخرق بالخرقاء لاهية * كأنما آلها في الآل إزميم (6) أي: كأن شخصها فيما شخص من الآل هلال (7) آخر الشهر لضمرها.
وقال ثعلب: إزميم من أسماء الهلال.
وقالوا: لا والذي وجهي زمم بيته ما كان كذا وكذا محركة أي قبالته وتجاهه.
قال ابن سيده: أراه لا يستعمل إلا ظرفا.
ومن المجاز: داري زمم داره، وزمم من داره أي قريب منها.
ويقال: أمرهم زمم، وأمم، وصدد أي مقارب.
وزم بالفتح: د بشط جيحون.
وقال نصر: مدينة بحرية، أظنها بين البصرة وعمان، وأيضا مدينة بخراسان.
وزم بالضم: ع في أدنى طريق الكوفة إلى مكة والبصرة من ديار بني عجل.
ويقال: بئر بحفائر سعد ابن مالك.
وقيل: جبل. قال أوس ابن حجر:
كأن جيادهن برعن زم * جراد قد أطاع له الوراق (8) وقال الأعشى:
ونظرة عين على غرة * محل الخليط بصحراء زم (9) وزمزم كحمير: ع بخوزستان.