وخوارزم (1) بالضم: د بفارس من فتوح قتيبة بن مسلم الباهلي، ومنه إمام اللغة والأنساب أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي، سكن نيسابور، وتوفي سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة.
قيل: أصله خوار رزم بإضافة خوار إلى رزم فخفف، ومنه قول الشاعر:
وخافت من جبال الصغد نفسي * وخافت من جبال خوار رزم (2) وأكل الرزمة: أي الوجبة.
والمرزامة بالكسر: الناقة الفارهة.
ويقال: تركته بالمرتزم على صيغة اسم المفعول أي: ألزقته بالأرض.
ومرازمة السوق: أن يشتري منها دون ملء الأحمال.
* ومما يستدرك عليه:
قال ابن الأعرابي: الرزمة محركة الصوت الشديد.
ورزمة السباع: أصواتها.
والرزيم: الزئير، نقله الجوهري وأنشد:
* لأسودهن على الطريق رزيم (3) * وأنشد ابن بري لشاعر:
تركوا عمران منجدلا * للسباع حوله رزمه (4) والرزم: ككتف: الغيث الذي لا ينقطع رعده على النسب، عن اللحياني، وأنشد لامرأة من العرب ترثي أخاها:
جاد على قبرك غيث * من سماء رزمه (5) وإبل رزمى، ورزام.
وأسد رزامة، كسحابة ورزام، كسحاب: يبرك على فريسته.
والرزام، كرمان: جمع رازم للثابت على الأرض، ومنه قول الراجز:
* أيا بني عبد مناف الرزام * * أنتم حماة وأبوكم حام * * لا تمنعوني فضلكم بعد العام (6) * والرزمة، بالكسر: ما بقي في الجلة من التمر يكون نصفها أو ثلثها أو نحو ذلك. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: " أنه أعطى رجلا جزائر، وجعل غرائر عليهن فيهن من رزم من دقيق. " قال شمر: الرزمة: قدر ثلث الغرارة أو ربعها من تمر أو دقيق.
قال زيد بن كثوة: القوس: قدر ربع الجلة من التمر. قال: ومثلها الرزمة:
ورازمت الإبل العام: رعت حمضا مرة وخلة مرة أخرى. قال الراعي يخاطب ناقته:
كلي الحمض عام المقحمين ورازمي * إلى قابل ثم اعذري بعد قابل (7) وفي الصحاح: رازمت الإبل إذا خلطت بين مرعيين.
والمرزم، كمعظم: الحذر الذي قد جرب الأشياء، يترزم في الأمور لا يثبت على أمر واحد، لأنه حذر.
ولا " أفعله ما رزمت (8) أم حائل " أي: حنت، نقله الزمخشري.