حديث عمر: " إذا التقى الزحفان وعند حمة النهضات " أي: شدتها ومعظمها.
وحمة السنان: حدته.
وماء محموم؛ مثل مثمود، نقله الأزهري.
والمحم، بكسر الميم: القمقم الصغير يسخن فيه الماء، نقله الجوهري.
والحميم: الجمر يتبخر به، حكاه شمر عن ابن الأعرابي، وأنشد شمر للمرقش:
كل عشاء لها مقطرة * ذات كباء معد وحميم (1) والمستحم: الموضع الذي يغتسل فيه بالحميم: ومنه حديث ابن مغفل: " أنه كان يكره البول في المستحم ".
واستحم: دخل الحمام.
والحماء، بالضم ممدودا: حمى الإبل خاصة.
ويقال: أخذ الناس حمام قر، وهو الموم يأخذ الناس.
والحمة، بالضم: السواد، قال الأعشى:
فأما إذا ركبوا للصباح * فأوجههم من صدى البيض حم (2) ورجل أحم المقلتين: أسودهما، قال النابغة:
* أحوى أحم المقلتين مقلد (3) * وفرس أحم بين الحمة، قال الأصمعي: وأشد الخيل:
* جلودا وحوافر الكمت الحم (4) *.
نقله الجوهري.
والحمة، بالضم: ما رسب في أسفل النحي من مسود السمن ونحوه. وبه فسر قول الراجز:
* لا تحسبن أن يدي في غمه * * في قعر نحي أستثير حمه * * أمسحها بتربة أو ثمه (5) * ويروى بالخاء ويأتي ذكرها.
وشاة حمحم، كزبرج: سوداء، قال:
* أشد من أم عنوق حمحم * * دهساء سوداء كلون العظلم * * تحلب هيسا في الإناء الأعظم (5) * والحمم: الرماد، وكل ما احترق من النار. وفي حديث لقمان بن عاد: " خذي مني أخي ذا الحممة "، أراد سواد لونه.
وجارية حممة: سوداء.
واليحموم: سرادق أهل النار. وبه فسرت الآية أيضا.
وحممة: اسم فرس. ومنه قول بعض نساء العرب تمدح فرس أبيها: فرس أبي حممة وما حممة.
ونبت يحموم: أخضر ريان أسود.
والحم: المال والمتاع. روى شمر عن ابن عيينة قال: كان مسلمة بن عبد الملك عربيا، وكان يقول في خطبته: " إن أقل الناس في الدنيا هما أقلهم حما "، أي مالا ومتاعا "، وهو من التحميم: المتعة. ونقل الأزهري: قال سفيان: قال: أراد بقوله: أقلهم حما أي: متعة.
قال ابن الأثير: " وفي حديث مرفوع: " أنه كان يعجبه النظر إلى الأترج والحمام الأحمر ".
قال أبو موسى: قال هلال بن العلاء: هو التفاح. قال: وهذا التفسير لم أره لغيره ".
والحمامة: المرآة. وأنشد الأزهري للمؤرج: