وأيضا: ساحة القصر النقية.
وأيضا: بكرة الدلو.
وأيضا: حلقة الباب.
والحمامة من الفرس: القص.
وحمامة: فرس إياس بن قبيصة.
وأيضا: فرس قراد ابن يزيد.
وحمامة الأسلمي وحبيب بن حمامة ذكرا في الصحابة.
وإنما عبر بهذه العبارة؛ فإن ابن فهد نقل في معجمه أن حمامة الأسلمي غلط فيه بعضهم، وإنما هو ابن حمامة، أو ابن أبي حمامة. وقال في حبيب ابن حمامة: إنه مجهول، ذكره أبو موسى.
وحمان، بالكسر: حي من تميم، وهو حمان بن عبد العزى بن كعب ابن سعد بن زيد مناة بن تميم. منهم أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن ميمون الحمامي، عن الأعمش والثوري، وعنه ابنه أو زكريا يحيى، مات سنة مائتين وثلاث، وابنه يحيى مات سنة مائتين وثمان وعشرين بسامراء.
وحمومة: ملك يمني، عن ابن الأعرابي قال: وأظنه أسود؛ يذهب إلى اشتقاقه من الحمة التي هي السواد.
قال ابن سيده:، وليس بشيء وقالوا: جارا حمومة؛ فحمومة هو هذا الملك وجاراه مالك بن جعفر بن كلاب ومعاوية ابن قشير.
وأبو الحسن (2) عبد الرحمن بن عرفة، كذا في النسخ، والصواب عبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال العدل (3) الحمي، نسب إلى جده، روى عن المحاملي، وعن أبي بكر بن أحمد بن يعقوب بن شيبة. وعنه أبو الحسن بن زرقويه والبرقاني وغيرهما، ومات سنة ثلثمائة وعشرين (4).
وأبوه عمر بن أحمد بن محمد بن حمة، يروي عن محمد بن يحيى المروزي، وحفيده محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن حمة، حدث عن أبي عمر بن مهدي. وأحمد بن العباس بن حمة الخلال، حدث عنه الحافظ أبو محمد الخلال محدثان.
والحمحمة: صوت البرذون عند طلب الشعير.
وأيضا: عر الفرس حين يقصر في الصهيل ويستعين بنفسه.
وقال الليث: الحمحمة: صوت البرذون دون الصوت العالي، وصوت الفرس دون الصهيل، كالتحمحم.
قال الأزهري: كأنه حكاية صوته إذا طلب العلف، أو رأى صاحبه الذي كان ألفه فاستأنس إليه. وفي الحديث: " لا يجيء أحدكم يوم القيامة بفرس له حمحمة ".
والحمحمة: نبيب الثور للسفاد، نقله الأزهري.
والحمحمة، بالكسر ويضم: نبات كثير الماء، له زغب أخشن أقل من الذراع، أو هو لسان الثور، ج: حمحم.
والحماحم: الحبق البستاني العريض الورق، ويسمى الحبق النبطي، واحدته بهاء.
وقال أبو حنيفة: الحماحم بأطراف اليمن كثيرة وليست ببرية، وتعظم عندهم، وهو جيد للزكام، مفتح لسدد الدماغ، مقو للقلب. وشرب مقلوه يشفي من الإسهال المزمن بدهن ورد وماء بارد.
والحمحم، كقنفذ (5) وسمسم: طائر أسود.
وآل حاميم وذوات حاميم: السور المفتتحة بها.
قال ابن مسعود: آل حاميم ديباج القرآن.
قال الفراء: هو كقولك آل فلان وآل فلان، كأنه نسب السورة كلها إلى حم. قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آية * تأولها منا تقي ومعرب (6)