وأحزم بن ذهل في نسب سامة بن لؤي، من نسله عباد بن منصور قاضي البصرة، وعبد الله ذو الرمحين أحد الأشراف وهو عبد الله بن نعام، وفي التبصير عبد الله بن ذي الرمحين.
واحزوزم: اجتمع واكتنز، وهو من الحزم، كاعشوشب من العشب.
واحزوزم المكان: غلظ، وقيل: ارتفع.
واحزوزم الرجل: بطن أي: صار بطينا ولم يمتلئ.
وقال ابن بري: الحزم، محركة شبه الغصص في الصدر، وقد حزم، كفرح حزما: غص في صدره.
والحزمة، بضمتين وشد الميم: القصير من الرجال.
والأحزام: الأحزاب، الميم بدل من الباء.
وحزمى والله مثل سكرى: كأما والله، وقد تقدم في ح ر م أيضا.
والإمام أبو بكر محمد بن أبي عثمان موسى بن عثمان الحازمي الحافظ النسابة، ذو التصانيف، مات سنة خمسمائة وأربع وثمانين، عن خمس وثلاثين سنة، قاله الذهبي.
وأبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم الحازمي البخاري المؤذن: محدث قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن إسحاق بن أحمد بن خلف الأزدي وغيره، سمع منه أبو القاسم التنوخي شيخ الأمير، قال ابن الأثير: ثقة، توفي سنة ثلثمائة وثلاث وسبعين.
وحازم بن أبي حازم الأحمسي البجلي أخو قيس الآتي ذكره، أسلما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو حازم اسمه عوف بن الحارث، ويقال عبد عوف وله صحبة، روى عنه ابنه قيس.
وحازم بن حرملة الغفاري، يروى عن مولاه أبي زينب عنه في لا حول ولا قوة إلا بالله.
وحازم ابن حزام: يروي عن ابنه شبيب عنه.
وآخر غير منسوب يروى له في زكاة الفطر: صحابيون رضي الله تعالى عنهم.
وقيس بن أبي حازم عوف بن الحارث البجلي الأحمسي الكوفي، كنيته أبو بكر، وقيل أبو عبد الله تابعي. روى عن العشرة، وعنه إسماعيل بن أبي خالد وأبو إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب، مات سنة أربع وقيل ثمان وتسعين، وقيل: سنة أربع وثمانين، وقد قيل: سنة ست وثمانين. كاد يدرك النبي، لأنه كأخيه أسلما في حياته، فقدم المدينة ليبايعه فقبض النبي صلى الله عليه وسلم، فبايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه. قاله ابن حبان.
والضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد المدني، عن شرحبيل بن سعد، ونافع والمقبري؛ وعنه ابنه محمد، وابن وهب، وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، مات سنة مائة وثلاث وخمسين، وسمع منه حفيده الضحاك بن عثمان، كذا في الكاشف للذهبي. قلت: وقال الواقدي: أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الضحاك خامس خمسة جالستهم وجالسوني على طلب، يعني فهم من الشيوخ ومن الطلبة، أورده السخاوي في الضوء اللامع عند ذكر ترجمة نفسه.
وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن حزام المدني شيخ البخاري، وابن ماجه، روى عن ابن عيينة وأنس بن عياض؛ وعنه عمران (2) بن موسى الجرجاني، وثعلب، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، صدوق توفي سنة مائتين واثنتين (3) وثلاثين. وأبو بكر بن شيبة، وهو عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة المدني، عن هشيم، والوليد بن مسلم، وابن أبي فدك، صدوق، الحزاميون، بالكسر: محدثون، وكلهم من ولد حزام بن خويلد، إلا الأخير فإنه مولى بني حزام بن خويلد، فاعرف ذلك.
والعلامة القدوة عماد الدين الحزامي الواسطي، بالفتح والشد، محدث متأخر، أورده الذهبي.
وككتاب أبو خالد حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد