الأعضاء. ومن الناس والإبل والدواب وسائر الأنواع: العظيمة الخلق، كالجسمان بالضم.
قال أبو زيد: الجسم: الجسد، وكذلك الجسمان والجثمان: الشخص، ويقال: إنه لنحيف الجسمان. وقال بعضهم: إن الجثمان والجسمان واحد.
وقال الراغب: الجسم: ما له طول وعرض وعمق ولا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما وإن قطع (1) وجزئ، بخلاف الشخص، فإنه يخرج عن كونه شخصا بتجزئه، ج: أجسام وجسوم.
وجسم ككرم جسامة: عظم فهو جسيم، كأمير. والجمع جسام.
وجسام، كغراب، وهي بهاء، قال:
* أنعت عيرا سهوقا جساما (2) * والجسيم: البدين أي: العظيم البدن.
والجسيم: ما ارتفع من الأرض وعلاه الماء، قال الأخطل:
فما زال يسقي بطن خبت وعرعر * وأرضهما حتى اطمأن جسيمها (3) ج: جسام، ككتاب.
وبنو جوسم: حي قديم من العرب درجوا. وكذلك بنو جاسم: حي قديم منهم قد درجوا أيضا.
وتجسم الأمر ركب جسيمه ومعظمه.
وقال أبو تراب: سمعت أبا محجن يقول: تجسمت الأمر، وتجشمته: إذا حملت نفسك عليه، وهو مجاز.
وتجسم الحبل والرمل: ركب معظمهما.
وتجسم الأرض: أخذ نحوها يريدها.
ومن المجاز: تجسم من العشيرة فلانا فأرسله، أي: اختاره.
قال أبو عبيد: كأنه قصد جسمه.
ويقال تجسمها ناقة من الإبل فانحرها، قال:
تجسمه من بينهن بمرهف * له جالب فوق الرصاف عليل (4) والأجسم: الأضخم، قال عامر ابن الطفيل:
فقد علم الحي من عامر * بأن لنا الذروة الأجسما (5) وجاسم، كصاحب: ة بالشام، أنشد ابن بري لابن الرقاع:
فكأنها بين النساء أعارها * عينيه أحور من جآذر جاسم (6) ويروى: عاسم.
قال الحافظ: وحبيب بن أوس الطائي كان يسكن هذه القرية.
* ومما يستدرك عليه:
رجل جسماني: إذا كان عظيم الجثة.
والجسم، بضمتين: الأمور العظام.
وأيضا: الرجال العقلاء.
ويقال: هو من جسام الأمور وجسيمات الخطوب.