يكتب أولاده لأنفسهم الحموي، توفي سنة خمسمائة وثلاثين بنيسابور، وحمل إلى جوين ودفن بها.
وسموا حما، بالفتح، وبالضم، وكعمران، وعثمان ونعامة وهمزة، وكغراب وكركرة وحمي ممالة مضمومة وحمامي (1) بالضم كغرابي.
فمن الأولى أبو بكر محمد بن حرب بن عبد الرحمن ابن حاشد الحافظ لقبه حم، وهو لقب غير واحد.
ومن الثاني حم ابن السري النسفي واسمه محمد، رأى البخاري، وروى عن محمد ابن موسى بن الهذيل فرد.
ومن الثالث: حمان البارقي جد عمرو بن سعيد الحماني الشاعر، نسب إلى جده، وحمان بن عبد العزى جد القبيلة، وقد ذكره المصنف. وأبو حمان الهنائي: تابعي، روى عن معاوية بن أبي سفيان، وعنه أخوه أبو شيخ.
وأما حمان، كعثمان، فلم أجد من يتسمى به، ولعله كسحبان؛ فإن الجوهري قال: وحمان، بالفتح اسم، فتأمل.
ومن الخامس: ابن حمامة: ويقال: ابن أبي حمامة: صحابي وأبو حمامة من كناهم.
ومن السادس: عمرو بن حممة الدوسي، ذكره المصنف في ق ر ع.
ومن السابع: عمرو (2) بن الحمام الأنصاري له صحبة، وحصين بن الحمام المري له صحبة. والأكدر ابن حمام اللخمي شهد فتح مصر. وحمام بن أحمد القرطبي شيخ أبي محمد بن حزم، وآخرون.
ومن التاسع: يحمد بن حمى بن عثمان بن نصر بن زهران، جد بني زهران القبيلة المشهورة.
ومن الأخير: حمامي فخور بن وهب بن عمرو بن الفاتك بن حمامة السامي من بني سامة بن لؤي، وكذا حمامي بن ربيعة، وحمامي بن سالم، ذكرهم ابن ماكولا.
والحميمات: جمع حميمة، كجهينة بمعنى الجمرة (4).
وأحم بنفسه (5): غسلها بالماء البارد. وهذا قد تقدم فهو تكرار.
وثياب التحمة، بفتح التاء وكسر الحاء وفتح الميم المشددة: ما يلبس المطلق امرأته إذا متعها، ومنه قوله:
فإن تلبسي عني ثياب تحمة * فلن يفلح الواشي بك المتنصح (6) واستحم الرجل: عرق وكذلك الدابة، قال الأعشى:
يصيد النحوص ومسحلها * وجحشيهما قبل أن يستحم (7) وقال آخر يصف فرسا:
فكأنه لما استحم بمائه * حولي غربان أراح وأمطرا (8) * ومما يستدرك عليه:
أحم الشيء بالضم، أي: قدر، فهو محموم.
وحامه محامة: قاربه.
وقال الزمخشري: الحاضرة من أحم الشيء إذا قرب ودنا والحميم بالحاجة: الكلف بها والمهتم لها. وأنشد ابن الأعرابي:
عليها فتى لم يجعل النوم همه * ولا يدرك الحاجات إلا حميمها وهو من حمة نفسي أي: من حبتها. وقيل: الميم بدل من الباء.
ونقل الأزهري: فلان حمة نفسي وحبة نفسي.
ونقل الأزهري: هم مولاي الأحم، أي: الأخص الأحب.
وحمة الحر، بالضم: معظمه، نقله الجوهري: وفي