هذه الفاكهة فقد عرفناها، فما الأب؟ ثم قال: مه. نهينا عن التكلف (١).
﴿وفاكهة وأبا﴾ (2).
3 - عن أنس قال: قرأ عمر: (وفاكهة وأبا) فقال:
هذه الفاكهة فقد عرفناها. فما الأب؟ قال: مه. نهينا عن التكلف وفي لفظ:
ثم قال: إن هذا هو التكلف يا عمر، فما عليك ألا تدري ما الأب، إتبعوا ما بين لكم من هذا الكتاب، واعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى عالمه (3).
وفي هامش الصفحة قال المعلق:
أورد ابن الأثير في جامع الأصول الحديث وعزاه للبخاري; ولكن إذا أردت الإيضاح راجع: جامع الأصول رقم - 871 / 2 / 422 - عند تفسير سورة عبس وقوله تعالى:
(وفاكهة وأبا) والشرح والتعليق حول هذا الحديث.
وأما الفاكهة: فكل ما يتفكه به من الثمار.
وقال ابن عباس: الفاكهة كل ما أكل رطبا.
والأب: ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس (4).