وأما الغبرات: فإنها البغايا. واحدتها:
غابر، ثم يجمع غبر، ثم، غبرات جمع الجمع (1).
وأورد هذا الحديث ابن أبي الحديد في شرح النهج وقال:
سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر، فقال:
إن عمروا فخر على عمر، لأن أم الخطاب زنجية، وتعرف بباطحلى، تسمى: صهاك.
فقلت له: وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب.
فقال: أمة عربية من عنزة، سبيت في بعض الغارات، فليس يلحقها من النقص عندهم ما يلحق الإماء الزنجبيات... (2).
المؤلف: وأورد هذا الحديث بتصرف كل من: الأزهري: في تهذيب اللغة: 8 / 122 مادة غبر. طبع الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر بمصر.
والزبيدي: في تاج العروس: 13 / 188 طبع حكومة الكويت، وابن الأثير: في النهاية في غريب الحديث والأثر: 3 / 338 مادة (غبر) تحقيق طاهر أحمد الزاوي، ومحمود الطناحي. والزمخشري: في الفائق في غريب الحديث 1 / 19 ط عيسى البابي الحلبي بمصر، وابن منظور في لسان العرب:
10 / 8 طبع دار احياء التراث العربي - بيروت.