نهيتكم عن معاقرة الشراب فعاقرتم، وعن الايقاد في الاخصاص فأوقدتم. وهم بتأديبهم فقالوا: يا أمير المؤمنين!
نهاك الله عن التجسس، فتجسست، ونهاك عن الدخول بغير ارذن فدخلت فقال:
هاتان بهاتين فانصرف، وهو يقول:
كل الناس أفقه منك يا عمر (1).
4 - قال محمد يوسف الكاندهلوي:
أخرج الطبراني عن أبي قلابة أن عمر (رض) حدث إن أبا محجن الثقفي يشرب الخمر في بيته هو وأصحاب له، فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلا رجل.
فقال أبو محجن: يا أمير المؤمنين! إن هذا لا يحل لك. قد نهاك الله عن التجسس، فقال عمر: ما يقول هذا؟
فقال زيد بن ثابت، وعبد الرحمن بن الأرقم (رض) صدق يا أمير المؤمنين! هذا من التجسس. فخرج عمر وتركه.
قال الكاندهلوي: كذا في الكنز: 2 / 141 (2).
[وجاء في مجلة الأزهر ما لفظه:
نهى الله عن سوء الظن، ونهى عن التجسس، وتتبع عورات المسلمين، ومن حق المسلم على المسلم ستر عوراته، ومن ستر على مسلم