أجب أباك أمير المؤمنين، قال: وما يريد مني، قلت: لا أدري.
قال: إني أعطيك هذا الديك، والدجاجة على أن تخبرني ما يريد مني.
فاشترطت أن لا يخبر عمر (رض) وأخبرته، وأعطاني الديك، والدجاجة فلما جئت عمر (رض) قال لي:
أخبرته؟ فوالله ما استطعت أن أقول لا.
فقلت: نعم.
قال: أرشاك شيئا؟ قلت: نعم. قال: ما أرشاك؟
قلت: ديكا ودجاجة.
فقبض بيده اليسرى على يدي فجعل يضربني بالدرة، وجعلت أندو وجعل يضربني، وأنا أندو فقال: إنك لجدير.
ثم جاء عبد الرحمن، فقال: هل لعيسى من أب؟! يكتنى أبا عيسى!!
هل لعيسى من أب؟!
(أما ترى ما كنى العرب؟! أبو سلمة، أبو حنظلة، أبو عرفطة، أبو مرة) (1).
2 - أخرج المتقي الهندي: عن محمد بن المنتشر أنه قال:
قال رجل لعمر بن الخطاب:
إني لأعرف أشد آية في كتاب الله تعالى، فأهوى فضربه بالدرة.
فقال: مالك نقبت عنها حتى علمتها.. (2).