قال: ألا ترضين أن أحرمها، فلا أقربها؟ قالت: بلى، فحرمها (1)، وقال:
لا تذكري ذلك لأحد فذكرته لعائشة، فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى:
(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك) الآيات كلها. فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه، وأصاب جاريته (ابن جرير وابن المنذر) (2).
المؤلف: ذكر البخاري تآمر عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في صحيحه 3 / 259 - 271 باب لم تحرم ما أحل الله لك وفي 4 / 158 - 205.
6 - وأخرج المتقي الهندي، عن إبراهيم التيمي أنه قال:
خلا عمر بن الخطاب ذات يوم فجعل يحدث نفسه، فأرسل إلى ابن عباس فقال:
كيف تختلف هذه الأمة، وكتابها واحد، ونبيها واحد، وقبلتها واحدة؟