إليك عني يا ابن عباس.
فقلت: أفعل. فلما ذهبت أقوم. [استحيا مني] (1)، فقال:
يا ابن عباس! مكانك؟ فوالله إني لراع لحقك، محب لما سرك.
فقلت: يا أمير المؤمنين إن لي عليك حقا، وعلى كل مسلم، فمن حفظه فحظه أصاب. ومن أضاعه فحظه أخطا. ثم قام فمضى (2).
4 - أخرج المتقي الهندي، عن ابن عباس أنه قال:
ذكر عند عمر بن الخطاب (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك).
قال: انما كان ذلك في حفصة (3).
5 - أخرج المتقي الهندي، عن ابن عباس أنه قال:
قلت لعمر بن الخطاب: من المرأتان اللتان تظاهرتا؟ قال: عائشة، وحفصة، وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية، أصابها النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في يومها، فوجدت حفصة، فقالت:
يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئته إلى أحد من أزواجك، في يومي، وفي دوري، وعلى فراشي؟