ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال:
ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى آخذا بيد علي فقال لهم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال: فلقيه عمر بن الخطاب (رض) فقال:
هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن، ومؤمنة (1).
17 - أخرج المير سيد علي الهمداني عن البراء بن عازب (رض) في قوله تعالى:
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك). أي بلغ من فضائل علي. نزلت في غدير خم. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من كنت مولاه فهذا علي مولاه " فقال عمر (رض):
بخ بخ لك يا علي، أصبحت مولاي، ومولا كل مؤمن ومؤمنة.
رواه أبو نعيم: وذكره الثعالبي في كتابه (2).
18 - أخرج الحافظ الحسكاني عن أبي هريرة أنه قال:
من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله [له] صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي ابن أبي طالب فقال: