إعلم أن البدعة ما ليس له دليل من الكتاب والسنة، لا صراحة، ولا استنباطا (1).
2 - قال أبو حامد مرزوق:
إن العلماء قالوا: إن البدعة إذا رسخت في قلب لا يرجع صابها عنها، ولو رأى ألف دليل واضح وضوح الشمس يبطلها إلا إذا أدركته عناية الله، وإنما هي عاصمة إن شاء الله تعالى من لم يدخل في بدعهم (2).
3 - قال ابن الأثير:
وفي حديث عمر (رض) في قيام رمضان: " نعمت البدعة هذه. كل محدثة بدعة " (3).
4 - قال الراغب الإصبهاني:
والبدعة في المذهب إيراد قول لم يستن قائلها وفاعلها فيه بصاحب الشريعة، وأماثلها المتقدمة، وأصولها المتقنة (4).
5 - قال أحمد فارس الشدياق: (بدع) الباء، والدال، والعين. أصلان:
أحدهما ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال، والآخر الانقطاع، والكلاع...
ويقال: الإبداع لا يكون إلا بظلع. ومن بعض ذلك اشتقت البدعة.