بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الغر الميامين الذين ساروا على نهجه وطريقته إلى أن ارتحلوا إلى الرفيق الأعلى، قال تعالى فيهم:
(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) / الحجرات: 15.
عندما صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب ونزلت إلى الأسواق وردتنا عدة ردود واعتراضات حوله.
مع العلم أننا لم نذكر شيئا من عندنا، والذي أعددناه، وجمعناه هو ما ذكره المؤرخون، والصحابة عنه. كما هو مذكور في كتبنا أهل السنة.
فقال البعض منهم:
إن هذا تحد منك على ما ذكرت من سيرة الخليفة طيلة حياته.
ألم يك عادلا؟
ألم يك منصفا؟
فلماذا لم تذكر شيئا من عدله وإنصافه؟!
وأرى من الخير ترك التعسف ونحوه في كتابة سيرة العظماء.
ولا أدرى لماذا خالفت آراء قومك وعشيرتك؟!