3 - وأخرج البخاري عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجبه.
فقال عمر بن الخطاب:
ثكلت أم عمر. نزرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك.
قال عمر: فحركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين، وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت:
لقد خشيت أن ينزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه فقال:
لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ:
(إنا فتحنا لك فتحا مبينا) (1)].
وقال الدياربكري صاحب التاريخ:
وفي معالم التنزيل قال:
يرحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله قال: