إنه رسول الله (1).
[1 - وقال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى:
(وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس).
القول الثاني إن المراد رؤياه التي رآها أنه يدخل مكة وأخبر بذلك أصحابه فلما منع من البيت الحرام عام الحديبية كان ذلك فتنة لبعض القوم.
وقال عمر لأبي بكر: أليس قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ندخل البيت ونطوف به؟
فقال أبو بكر: إنه لم يخبرنا أنا نفعل ذلك في هذه السنة فسنفعل في سنة أخرى، فلما جاء العام المقبل دخلها (2).
2 - وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتى مكة المكرمة:
وجعل [عمر] يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام، حتى قال له: أبو عبيدة الجراح (رض):
ألا تسمع يا بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما يقول:
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم. حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا عمر: رضيت، وتأبى أنت؟ (الحديث) (3).