التي هي الحارصة والدامية، وعن نظام الغريب، التسعة أيضا، إلا أنه لم يتعرض للدامغة، وجعل التاسعة الآمة، والباضعة بين الدامية والمتلاحمة.
وفي الصحاح أنها عشرة تاسعها الأمة وعاشرها الدامغة (1)، وجعل الباضعة بين الحارصة والدامية كالثعالبي، قال: وزاد أبو عبيد الدامعة بالعين المهملة بعد الدامية، وفي القاموس أنه زادها قبلها (2).
وعن السامي " أنها ثلاثة عشر، فارقا بين القاشرة والحارصة بأن الأولى هي التي تذهب بالجلد والثانية التي تقطعه، وبعدها الدامية ثم الباضعة ثم المتلاحمة والعاشرة الأمة ثم الدامغة (3) وزاد المفرشة وهي الصادعة للعظم غير الهاشمة، والجائفة التي تذهب بالجلد مع اللحم (4)، وعن الكامل (5) أنها سبعة بإسقاط الموضحة وأن الحارصة هي الدامية ثم الباضعة ثم المتلاحمة ثم كما في الكتاب.
وعن أبي علي " أولاها الحارصة وثانيها الدامية والثالثة الباضعة والرابعة المتلاحمة والخامسة السمحاق والسادسة الموضحة والسابعة الهاشمة والثامنة المنقلة، ثم قال: والعود من الشجاج وهي التي تعود في العظم ولا تخرقه وفيها عشرون من الإبل، والآمة وهي التي تخرق عظم الرأس وتصل إلى الدماغ، وفيها ثلث الدية، وفي الجوف الجائفة، وهي التي تصل إلى جوف الرجل ولا تقتله، وفيها أيضا ثلث الدية ومنه (6) النافذة وهي الجائفة إذا نفذت إلى الجانب الآخر من البدن وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه في الديات: إن فيها أربعمأة وثلاثة وثلاثين دينار