شاء الله، فلم يقل! فأطاف بهن فلم تلد إلا امرأة نصف إنسان: قال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وآله لو قال: إن شاء الله لم يحنث - وكان أرجى لحاجته! وفى رواية أنهن تسعون امرأة وفى رواية ثالثة أنهن سبعون، وفى رواية رابعة أنهن ستون وكل هذه الروايات قد جاءت عن البخاري ومسلم وأحمد. وكل جائز عند مشايخنا!
وأخرج الشيخان عنه قال: صلى رسول الله صلاة فقال صلى الله عليه وآله إن الشيطان عرض لي فشد على يقطع الصلاة فأمكنني الله منه فدعته (أي فخنقته) ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان عليه السلام (رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي) الآية.
روى البخاري عن أبي هريرة قال رسول الله: اشتكت النار إلى ربها فقالت: أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون في الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير.
وروى الشيخان من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله:
يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبعون ما كانوا يعبدون، وتبقى هذه الأمة بمنافقيها فيأتيهم الله تعالى في غير الصورة التي يعرفون فيقول:
أنا ربكم! فيقولون: نعوذ بالله تعالى منك! هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم في الصورة التي يعرفونها فيقول: أنا ربكم، فيقولون:
أنت ربنا!
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعا: فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفأرة، إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبان الشاة شربت - الحديث.
وروى البخاري عنه: أن النبي قال: ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع. ورواية مسلم في كتابه: وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام.
ورواية البزار عنه: غلظ جلد الكافر وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا - بذراع الجبار، يا حفيظ!