يقال: جصص الجص والجص: معروف. الذي يطلى به، وهو معرب، ويقال انها معربة عن كج.
وقال بعض اللغويين هو الجص، ولم يقل: الجص، وليس الجص بغربي، وهو من كلام العجم، ولغة أهل الحجاز في الجص: القص، ورجل جصاص: صانع للجص، والجصاصة: الموضع الذي يعمل به الجص، وجصص الحائط وغيره: طلاه بالجص، ومكان جصاجص: ابيض مستو، وجصص الجرو، وفقح: إذا فتح عينيه، وجصص العنقود هم بالخروج، وجصص على القوم حمل، وجصص عليه بالسيف: حمل أيضا، وجصص فلان إناءه إذا ملأه وقد قيل بالضاد، لان الصاد والضاد في هذا لغتان (1) فيقال:
جضض عليه بالسيف حمل وجضضت عليه بالسيف: حملت عليه، ويقال: جضض عليه حمل، ولم يخص سيفا ولا غيره، وابن الأعرابي، جض: إذا مشى الجيضي وهي مشية فيها تبختر (2).
وقد عثرنا على خمسة من العلماء ممن يتفقون مع الإمام أحمد بن علي الرازي بلقب الجصاص: وأحدهم يلقب " بابن الجصاص ".
1 - الحسين بن عبد الله بن يزيد الأزرق القطان، الرقي، المالكي المعروف بالجصاص.
وهو محدث رجال، ومصنف، سمع بدمشق من هشام بن عمار وإبراهيم بن هشام بن يحيى والوليد بن عتبة وغيرهم توفي سنة عشر وثلاثمائة. (3) 2 - طاهر بن حسن بن إبراهيم الهمذاني الجصاص، أبو محمد، صوفي، توفي بهمذان، ودفن بها، ومن مصنفاته العديدة: أحكام المريدين. (4) 3 - الحسين بن عبد الله المعروف بابن الجصاص، وبعض التراجم ذكرته باسم: أبو علي بن أبي عبد الله بن الجصاص.