ففيه: أن ذلك ممنوع جدا، فإن الملاك يمكن أن يكون في الواقع المحرز بهذا الظن بعنوان المحرزية، فلابد من جعل المحرزية للتوصل إلى الغرض، لكن أخذ الظن كذلك محال من رأس، للزوم الدور.
والذي يسهل الخطب أن ما ذكر من أقسام الظن الموضوعي مطلقا - بل والقطع غالبا - مجرد تصورات لاواقع لها، والتعرض لها إنما هو تبعا للمشايخ رحمهم الله تعالى.