تفسير الرازي - الرازي - ج ٢١ - الصفحة ٢٢٦
وكيف والمحكى عنه أنه ما كان يثبت إلها سوى نمروذ فكيف يسلم وجود الإله الرحمن وإذا لم يسلم وجوده، فكيف يمكنه تسليم أن الشيطان كان عاصيا للرحمن، ثم إن على تسليم ذلك فكيف يسلم الخصم بمجرد هذا الكلام أن مذهبه مقتبس من الشيطان، بل لعله يقلب ذلك على خصمه، قلنا: الحجة المعول عليها في إبطال مذهب آزر هو الذي ذكره أولا من قوله: * (لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) * فأما هذا الكلام فيجري مجرى التخويف والتحذير الذي يحمله على النظر في تلك الدلالة، وعلى هذا التقدير يسقط السؤال. النوع الرابع: قوله: * (يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا) * قال الفراء: معنى أخاف أعلم. والأكثرون على أنه محمول على ظاهره، والقول الأول إنما يصح لو كان إبراهيم عليه السلام عالما بأن أباه سيموت على ذلك الكفر وذلك لم يثبت فوجب إجراؤه على ظاهره فإنه كان يجوز أن يؤمن فيصير من أهل الثواب ويجوز أن يصر فيموت على الكفر، فيكون من أهل العقاب، ومن كان كذلك كان خائفا لا قاطعا، واعلم أن من يظن وصول الضرر إلى غيره فإنه لا يسمى خائفا إلا إذا كان بحيث يلزم من وصول ذلك الضرر إليه تألم قلبه كما يقال أنا خائف على ولدي أما قوله: * (فتكون للشيطان وليا) * فذكروا في الولي وجوها: أحدها: أنه إذا استوجب عذاب الله كان مع الشيطان في النار والولاية سبب للمعية وإطلاق اسم السبب على المسبب مجاز وإن لم يجز حمله إلى الولاية الحقيقية لقوله تعالى: * (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) * (الزخرف: 67) وقال: * (ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا) * (العنكبوت: 25) وحكى عن الشيطان أنه يقول لهم: * (إني كفرت بما أشركتمون من قبل) * (إبراهيم: 22) واعلم أن هذا الإشكال إنما يتوجه إذا كان المراد من العذاب عذاب الآخرة، أما إذا كان المراد منه عذاب الدنيا فالإشكال ساقط. وثانيها؛ أن يحمل العذاب على الخذلان أي إني أخاف أن يمسك خذلان الله فتصير مواليا للشيطان ويبرأ الله منك على ما قال تعالى: * (ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا) * (النساء: 119). وثالثها: وليا أي تاليا للشيطان، تليه كما يسمى المطر الذي يأتي تاليا وليا فإن قيل قوله: * (أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا) * يقتضي أن تكون ولاية الشيطان أسوأ حالا من العذاب نفسه وأعظم، فما السبب لذلك. " والجواب ": أن رضوان الله تعالى أعظم من الثواب على ما قال: * (ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) * (التوبة: 72) فوجب أن تكون ولاية الشيطان التي هي في مقابلة رضوان الله أكبر من العذاب نفسه وأعظم. واعلم أن إبراهيم عليه السلام رتب هذا الكلام في غاية الحسن لأنه نبه أولا على ما يدل على المنع من عبادة الأوثان ثم أمره باتباعه في النظر والاستدلال وترك التقليد ثم نبه على أن طاعة الشيطان غير جائزة في العقول ثم ختم الكلام بالوعيد الزاجر عن الإقدام على ما لا ينبغي ثم إنه عليه السلام أورد هذا الكلام الحسن مقرونا باللطف والرفق فإن قوله في مقدمة كل كلام * (يا أبت) * دليل على شدة الحب والرغبة في صونه عن العقاب وإرشاده إلى الصواب، وختم الكلام بقوله
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تفسير قوله تعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) الآية 2
2 بيان هل كان السجود لآدم عليه السلام أو كان لله تعالى وآدم كان قبلة للسجود 3
3 أوجه القراءات في قوله تعالى (لئن أخرتن إلى يوم القيامة) 4
4 قوله تعالى (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) الآية 5
5 الكلام على مشاركة إبليس لأوليائه في الأموال والأولاد 6
6 كيفية دعوة إبليس إلى المعصية وتنفيره عن الطاعة 7
7 بيان المراد من العباد في قوله تعالى (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) 8
8 قوله تعالى (ربكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله) الآية 9
9 ذكر دلائل التوحيد المستنبطة من الانعامات في أحوال ركوب البحر 10
10 بيان وجوه القراءات في قوله تعالى (أفأمنتم أن يخسف بكم) الآية 11
11 قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم) الآية 12
12 ذكر الأشياء التي كرم الله تعالى بها بني آدم 13
13 بحث نفيس في ذكر أقسام الموجودات 14
14 ذكر بعض نعم الله تعالى على الانسان 15
15 قوله تعالى (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) الآية 16
16 بيان أوجه القراءات في قوله تعالى (يوم ندعوا) 17
17 بيان أوجه القراءات في قوله تعالى (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى). 18
18 قوله تعالى (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك) الآية 19
19 بيان سبب نزول هذه الآية 20
20 احتج الطاعنون في عصمة الأنبياء عليهم السلام بهذه الآية الرد على حججهم 21
21 احتجاج أهل السنة بقوله تعالى (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم) على أنه لا عصمة عن المعاصي إلا بتوفيقه تعالى 22
22 قوله تعالى (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض) الآية 23
23 قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس) 24
24 ذكر وجوه نظم الآيات وارتباط هذه الآية بما قبلها 25
25 بيان أن في معنى دلوك الشمس قولان وذكر الأرجح منهما 26
26 ذكر فوائد مستنبطة من قوله تعالى (وقرآن الفجر) 27
27 ذكر احتمالات في معنى قوله تعالى (إن قرآن الفجر كان مشهودا) 28
28 قوله تعالى (ومن الليل فتهجد به) 29
29 إعراب قوله تعالى (مقاما محمودا) وذكر أقوال المفسرين في المقام المحمود ما هو 31
30 بيان المراد من قوله تعالى (وقل رب أدخلني مدخل صدق) الآية 32
31 قوله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) الآية 33
32 بيان أن القرآن شفاء من الأمراض الروحانية والجسمانية 34
33 قوله تعالى (وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه) الآية 35
34 قوله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) الآية 36
35 بيان أن السؤال عن الروح يقع على وجوه كثيرة 37
36 بيان أن المراد بالروح المسئول عنه في هذه الآية ملك من الملائكة 39
37 إبطال قول من يقول إن الانسان هو جسم فقط بالحجج القاطعة 40
38 الاستدلال على أن الانسان مغاير لهذا الجسد بقوله تعالى خطابا له بعد الموت (يا أيتها النفس المطمئنة) الآية 41
39 الاستدلال بإخبار الميت مناما وصحة إخباره على أن الانسان هو الروح لا الجسم الميت 42
40 برهان فلسفي على أن الانسان غير محسوس، وأن هذا المرئي سطح جسمه أو لونه وشرح مذاهب القائلين بأن الانسان جسم موجود في داخل البدن 43
41 ابطال قول من يقول الانسان أي الروح عرض حال في البدن بالأدلة القاطعة 44
42 بيان أن الروح ليست بجسم وأنها باقية بعد الموت وذكر القائلين بذلك 45
43 ذكر أدلة عقلية للدلالة على أن الروح مغايرة لهذا البدن ولكل واحد من أجزائه 46
44 الاستدلال على أن النفس الانسانية شئ واحد هو المدرك لجميع المدركات 47
45 بيان امتناع أن تكون النفس جزءا من أجزاء هذا البدن 48
46 إثبات أن الانسان عبارة عن شئ غير هذا الجسد وهو الروح 49
47 وجوه الاستدلالات العقلية على أن النفس ليست جسما لمنافاة أحوالها لأحواله 50
48 إثبات أن النفس ليست بجسم من الدلائل السمعية 51
49 دلالة قوله تعالى (ويسألونك عن الروح) الآية على أن الروح ليست جسما متنقلا من حالة إلى حالة 52
50 قوله تعالى (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) الآية 53
51 قوله تعالى (قل لئن اجتمعت الجن والانس على أن يأتوا بمثل هذا) الآية 54
52 قوله تعالى (ولقد صرفنا للناس) الآية 55
53 قوله تعالى (وقالوا لن نؤمن لك) الآيات 56
54 ذكر أوجه القراءات في قوله تعالى (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا) 57
55 إبطال قول المشبهة في أن الله تعالى يجئ ويذهب بقوله تعالى (قل سبحان ربي) جوابا للكفار 58
56 قوله تعالى (وما منع الناس أن) الآية 59
57 قوله تعالى (ومن يهدى الله) الآية 60
58 وجوه عدم المنافاة بين قوله تعالى (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما) وبين الآيات الدالة على أنهم يبصرون ويتكلمون ويسمعون 61
59 قوله تعالى (وقالوا أئذا كنا) الآيات 62
60 قوله تعالى (ولقد آتينا موسى) الآية 63
61 بيان أن تخصيص العدد بالذكر لا يدل على نفي الزائد 64
62 ذكر وجوه القراءات في قوله تعالى (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض) الآية 65
63 قوله تعالى (وبالحق أنزلناه) الآية 67
64 قوله تعالى (وقرآنا فرقنا لتقرأه) الآية قوله تعالى (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) 69
65 إبطال قول المعتزلة بأن الله تعالى ليس خالقا للظلم وإلا لجاز أن يسمى ظالما 70
66 بيان أن المراد بقوله تعالى (ولا تجهر بصلاتك) الدعاء 71
67 الكلام على تكبير الله تعالى في ذاته وأفعاله وصفاته وأحكامه وأسمائه 72
68 سورة الكهف قوله تعالى (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) الآية 73
69 بيان أن إنزال الكتاب نعمة يجب حمد الله تعالى عليها 74
70 إعراب قوله تعالى (ولم يجعل له عوجا قيما) وبيان أنه لا تكرار 75
71 استدلال المعتزلة بهذه الآية على خلق القرآن وخلق العبد أفعاله الاختيارية وغير ذلك، وبيان أن استدلالهم باطل بالبداهة 76
72 قوله تعالى (وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا) الآية 77
73 استدلال نفاة القياس بهذه الآية على أن القول بغير علم باطل، وأن القياس قول بغير علم والرد عليهم 78
74 قوله تعالى (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها) الآية 79
75 استدلال بعض المعتزلة بقوله تعالى (لنبلوهم أيهم أحسن عملا) على أن الله تعالى لا يعلم الأشياء قبل وقوعها وبيان بطلان قولهم 80
76 قوله تعالى (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم) الآية 81
77 ذكر سبب نزول قصة أصحاب الكهف وذي القرنين 82
78 إعراب قوله تعالى (سنين عددا ثم بعثناهم لتعلم) الآية 83
79 ذكر وجوه القراءات والاعراب في قوله تعالى (لنعلم أي الحزبين) الآية 84
80 بحث نفيس في الأولياء وإثبات كراماتهم 85
81 الاستدلال على كرامات الأولياء بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 86
82 ذكر ما ورد في كرامات الأولياء 87
83 ذكر بعض كرامات أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم 88
84 بيان الأدلة العقلية القطعية على جواز كرامات الأولياء 89
85 ذكر شبه المنكرين للكرامات 92
86 الفرق بين كرامات الأولياء وبين استدراج الفاسقين 93
87 بيان الحجج على أن الاستئناس بالكرامات قاطع عن طريق الوصول إلى الله تعالى وذكر الحجج على ذلك، وهي عشر 94
88 بحث نفيس في أن الولي هل يجوز أن يعرف كونه وليا أم لا يجوز، وذكر حجج القائلين بعدم الجواز 96
89 قوله تعالى (نحن نقص عليك) الآية 97
90 قوله تعالى (وإذا اعتزلتموهم) الآية 98
91 بيان وجوه القراءات في قوله تعالى (وترى الشمس إذا طلعت) الآية 99
92 قوله تعالى (وتحسبهم أيقاظ وهم رقود) 100
93 بيان وجوه القراءات في قوله تعالى (ولملئت منهم رعبا) 101
94 قوله تعالى (وكذلك بعثناهم ليتساءلوا) 102
95 ذكر وجوه القراءات في قوله تعالى (فابعثوا أحدكم بورقكم) الآية 103
96 قوله تعالى (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق) الآية 104
97 ذكر الاختلاف في عدد أصحاب الكهف وأدلة ترجيح أنهم كانوا سبعة 105
98 ذكر أسماء أصحاب الكهف 106
99 وجوه زيادة الواو في قوله تعالى (وثامنهم كلبهم) 107
100 قوله تعالى (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) 108
101 إبطال مذهب المعتزلة وبيان أنه لا يقع من العبد إلا ما أراده الله تعالى 109
102 جواب أهل السنة على من يقول إن المعدوم شئ مستدلا بالآية المتقدمة 110
103 ذكر وجوه القراءات في قوله تعالى (ثلاثمائة سنين) 112
104 اختلاف الناس في زمان أصحاب الكهف 113
105 قوله تعالى (واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك) الآية 114
106 بيان سبب نزول قوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) الآية 115
107 قوله تعالى (ولا تطع من أغفلنا قلبه) الخ 116
108 ذكر تأويل المعتزلة لهذه الآية وبيان الرد عليه 117
109 قوله تعالى (وقل الحق من ربك) الآية 118
110 استدلال المعتزلة بهذه الآية على تفويض الأمور إلى العبد واختياره وبيان أنها من أقوى الدلائل على صحة قول أهل السنة 119
111 بيان هذه الآية تدل على صدور الفعل عن الفاعل بدون القصد محال وإن المراد بصيغة الامر فيها التهديد والوعيد 120
112 قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع) الآية 121
113 قوله تعالى (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما) الآية 122
114 إعراب قوله تعالى (كلتا الجنتين آتت أكلها) الآية 124
115 وجوه القراءات في قوله تعالى (وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر) 125
116 الاستدلال بقوله تعالى (أكفرت بالذي خلقك من تراب) الخ، على أن منكر البعث كافر 126
117 إعراب قوله تعالى (إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا) 127
118 إيرادان على قوله تعالى (يا ليتني لم أشرك بربي أحدا) الآية والجواب عنهما 128
119 قوله تعالى (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا) 129
120 قوله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) الآية 130
121 ذكر أقوال المفسرين في قوله تعالى (والباقيات الصالحات خير) الآية 131
122 قوله تعالى (ويوم نسير الجبال) الآية 132
123 وجوه القراءات في هذه الآية وبيان المراد بتسيير الجبال 132
124 استدلال المشبهة بقوله (وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا) الخ على حضوره تعالى في ذلك المكان 133
125 ذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يحاسب الناس في القيامة على ثلاثة) الحديث 134
126 قوله تعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجد إلا إبليس) الآية 135
127 بيان كيف كان إبليس من الجن، ومن الملائكة 136
128 بيان وجه ذكر قصة آدم وإبليس ومناسبتها لما قبلها 137
129 بيان أوجه القراءات في قوله تعالى (وما كنت متخذ المضلين عضدا) 138
130 إعراب قوله تعالى (ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم) 139
131 قوله تعالى (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل) الآية 140
132 قوله تعالى (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها) الآية 141
133 قوله تعالى (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ) الآية 142
134 بيان أن موسى عليه السلام صاحب الخضر هو موسى بن عمران صاحب التوراة لا غيره 143
135 ذكر اختلاف المفسرين في موسى عليه السلام من هو 144
136 ذكر السبب في طلب موسى عليه السلام من الله الدلالة على الخضر 145
137 الاستدلال بقول موسى عليه السلام (لا أبرح حتى أبلغ) الآية على وجوب تحمل الشاق في طلب العلم 146
138 استدلال المعتزلة بقوله تعالى (وما أنسانيه الا الشيطان) على أنه تعالى ما خلق ذلك النسيان وما أراده وإبطال ذلك 147
139 قوله تعالى (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا) الآية 147
140 قول أكثر المفسرين إن الخضر كان نبيا وذكر حججهم على ذلك 148
141 بيان أن موسى عليه السلام أعلى شأنا وأفضل من الخضر 149
142 بحث نفيس وتحقيق الكلام في إثبات العلوم اللدنية 150
143 الاستدلال بهذه الآيات على أن موسى عليه السلام راعى أنواعا كثيرة من الأدب واللطف عند إرادة التعلم 151
144 استدلال أهل السنة بقوله تعالى (إنك لن تستطيع معي صبرا) على أن الاستطاعة لا تحصل قبل الفعل وإبطال قول المعتزلة 152
145 قوله تعالى (فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها) الآية 153
146 قوله تعالى (فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله) الآية 154
147 بيان وجوه القراءات في قوله تعالى (نكرا قال إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا) 155
148 قوله تعالى (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية) الآية 156
149 إيراد على قوله تعالى (فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) والجواب عنه 157
150 قوله تعالى (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر) الآية 158
151 بيان أن الحكم عند تعارض الضررين أنه يجب تحمل الأدنى لدفع الاعلى 159
152 بيان حكم خرق السفينة وما يشبهه في الشريعة المحمدية 160
153 ذكر وجوه القراءات في قوله تعالى (فأردنا أن يبدلهما ربهما) الآية 161
154 ذكر المراد في قوله (ويستخرجا كنزهما) 162
155 قوله (ويسألونك عن ذي القرنين) الخ 163
156 اختلف الناس في أن ذا القرنين من هو وذكروا فيه أقوالا 163
157 هل كان ذو القرنين نبيا والحجة على ذلك أم لا وحجة من قال أنه نبي 165
158 قوله (حتى إذا بلغ مغرب الشمس) الآية 166
159 الاستدلال على نبوة ذي القرنين بقوله تعالى (قلنا يا ذا القرنين) الآية 167
160 قوله تعالى (ثم أتبع سببا حتى إذا) الآية 168
161 قوله تعالى (ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين) الآية 169
162 وجوه القراءات في قوله تعالى (إن يأجوج ومأجوج) الآية 170
163 قوله تعالى (آتوني زبر الحديد) الآية 171
164 قوله تعالى (وتركنا بعضهم) الآية 172
165 قوله تعالى (أفحسب الذين كفروا) الآية 173
166 بيان المراد بلقاء الله 174
167 قوله تعالى (إن الذين آمنوا) الآية 175
168 قوله تعالى (قل لو كان البحر مدادا) الآية 176
169 سورة مريم عليها السلام 177
170 قوله تعالى (كهيعص) 177
171 ذكر وجوه القراءات في قوله (كهيعص) 178
172 قوله تعالى (ذكر رحمة ربك عبده زكريا) 179
173 قوله تعالى (إذ نادى ربه) الآية 180
174 ذكر وجوه القراءات في قوله تعالى (من ورائي إلى قوله يرثني ويرث من آل يعقوب) 181
175 قوله تعالى (إني وهن العظم مني) الآية 182
176 تفسير قوله تعالى (فهب لي من لدنك وليا) هل المراد منه الولد أم لا؟ 183
177 اتفق أكثر المفسرين على أن يعقوب ههنا هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام وذكر من هو خلاف ذلك 184
178 قوله تعالى (يا زكريا إنا نبشرك) الآية 185
179 بيان لم سمى الله سيدنا يحيى عليه السلام 186
180 قوله تعالى (قال ربي أنى يكون لي) الآية 187
181 قوله تعالى (قال كذلك قال ربك) الآية 188
182 قوله تعالى (قال رب اجعل لي آية) الآية 189
183 قوله تعالى (فخرج على قومه من المحراب) الآية 190
184 قوله تعالى (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) الآية 191
185 إيراد سؤال على قوله (وآتيناه الحكم صبيا) 192
186 بيان المراد بالسلام على يحيى في قوله تعالى (وسلام عليه يوم ولد) الآية 193
187 القول في فوائد قصة زكريا عليه السلام 194
188 قوله تعالى (واذكر في الكتاب مريم) الخ 195
189 اختلفوا في كيفية ظهور الروح لمريم 196
190 قوله تعالى (قالت إني أعوذ بالرحمن منك) 197
191 قوله تعالى (قال إنما أنا رسول) الآية 198
192 قوله تعالى (قالت أنى يكون لي) الآية 199
193 قوله تعالى (فحملته فانتبذت به مكانا قصيا) 200
194 اختلف المفسرون في النافخ في مريم 201
195 ذكر أقوال المفسرين في مدة حمل مريم 202
196 بيان الحكمة في قول مريم (يا ليتني مت قبل هذا) مع علمها ببراءتها 203
197 قوله تعالى (فناداها من تحتها) الآية 204
198 ذكر أقوال المفسرين في السرى 205
199 ذكر وجوه القراءات في قوله (تساقط عليك رطبا جينا فكلى) الآية 206
200 قوله تعالى (فأتت به قومها) الآية من هو هارون الذي نسبت إليه مريم؟ 208
201 قوله تعالى (قال إني عبد الله) الآية 209
202 بيان أن النصارى يعتقدون أن الاله ليس جسما ولا متحيزا 209
203 الكلام على إبطال قول النصارى 210
204 ذكر وجه أخر في إبطال أقوال النصارى 212
205 ذكر وجه قول عيسى (وجعلني نبيا) 213
206 من آتي الله عيسى الكتاب وجعله نبيا؟ 214
207 ذكر جواب من يقول كيف أمر عيسى بالصلاة والزكاة وهو صغير 215
208 قوله تعالى (ذلك عيسى ابن مريم) 216
209 قوله تعالى (ما كان لله أن يتخذ من ولد) 217
210 الكلام على قول الله تعالى للشئ (كن) 218
211 قوله تعالى (وإن الله ربي وربكم فاعبدوه) 219
212 قوله تعالى (فاختلف الأحزاب) الآية 220
213 قوله تعالى (أسمع بهم وأبصر) الآية 221
214 قوله تعالى (واذكر في الكتاب إبراهيم) 222
215 بيان وجه ارتباط قصة إبراهيم بما قبلها 223
216 قوله تعالى (يا أبت لم تعبد إلى وليا) 224
217 قوله تعالى (قال أراغب أنت) الآية 227
218 كيف جاز لإبراهيم أن يستغفر لأبيه؟ 228
219 بيان الجواب عن هذا السؤال 229
220 قوله تعالى (فلما اعتزلهم) الآية 230
221 قوله تعالى (واذكر في الكتاب موسى) 231
222 قوله تعالى (واذكر في الكتاب إسماعيل) الخ 232
223 قوله تعالى (واذكر في الكتاب إدريس) الخ 233
224 أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالبكاء عند تلاوة القرآن 234
225 قوله تعالى (فخلف من بعدهم) الآية 235
226 قوله تعالى (جنات عدن) الآية 236
227 قوله تعالى (لا يسمعون فيها) وجوابها 237
228 قوله تعالى (وما نتنزل إلا بأمر ربك) الآية 238
229 ذكروا في قوله (له ما بين أيدينا) وجوها 239
230 قوله تعالى (ويقول الانسان أئذا ما مت) 240
231 إيضاح الرد على منكري البعث بقوله (أو لا يذكر الانسان أنا خلقناه من قبل) 241
232 قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها) الآية 242
233 اختلاف المفسرين في تفسير ورود النار 243
234 ما الفائدة في دخول المؤمنين النار إذا لم يكونوا من أهل العذاب؟ 244
235 قوله تعالى (وإذا تتلى عليهم آياتنا) الآية 245
236 قوله تعالى (وكم أهلكنا من قبلهم) الآية 246
237 قوله تعالى (قل من كان في الضلالة) الآية 247
238 قوله تعالى (أفرأيت الذي كفر بآياتنا) 248
239 قوله تعالى (كلا سنكتب ما يقول) الآية 249
240 قوله تعالى (واتخذوا من دون الله) الآية 250
241 استدلال أهل السنة بقوله (ألم تر أنا أرسلنا الشياطين) الآية على أن الله تعالى مريد لجميع الكائنات والرد على المجبرة والمعتزلة 251
242 إعراب قوله تعالى (يوم نحشر المتقين) وبيان الرد على المشبهة والملحدين 252
243 قوله تعالى (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا) 253
244 إعراب قوله تعالى (أن دعوا للرحمن ولدا) 254
245 قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) 255
246 قوله تعالى (فإنما يسرناه بلسانك) الآية 256