أحواله وأوصافه فيقال لهم البداء من الله تعالى واستدراك علم غير ما فعله ونقض ما ألفه وفرق ما جمعه وحرك ما سكنه وأحيا ما أماته أم ليس لبداء؟ فإن قالوا: لبداء تركوا دينهم واعتلالهم وإن قالوا ليس لبداء ولكن لأن النقض في وقت مصلحة للمكلفين والتأليف مصلحة في غيره وكذلك التحريك والتسكين قيل لهم مثله في الأمر بالشيء في وقت والنهي عن مثله في غيره ولا جواب لهم عن شيء من ذلك.
(٢١٧)