الصادقين والفرق بينهم وبين الكذابين. وليس ذلك واجبا في خلق غيره من الضلالة.
فإن قالوا فإذا أجزتم فعل القديم لجميع ما يقبح منا وإن لم يقبح ذلك منه فأجيزوا عليه الكذب في خبره ولا يكون ذلك منه قبيحا.
قلنا إنما نحيل عليه كما نحيل عليه العجز والسهو لقيام الدليل على أنه لم يزل متكلما قادرا صادقا لا لقبح ذلك منه.
فبطل ما ظننتم.
باب في وجوب تسميتهم قدرية فإن قالوا فلم سميتمونا قدرية؟. قيل لهم لإدعائكم لأنفسكم الكذب الذي لا أصل له من خلق أعمالكم وتقديرها والتفرد بملكها والقدرة