وقال آخر:
وما صب رجلي في حديد مجاشع * مع القدر إلا حاجة لا أريدها يعني بالقدر القدرة. وكل من قال في القدر قولا باطلا لزمه اسم قدري لأنه وضع لذم المبطل باب القول في أن الله قضى المعاصي وقدرها قبيحة على ما خلقها فإن قال قائل أفتقولون إن الله تعالى قضى المعاصي وقدرها كما أنه خلقها وأوجدها؟.