للضرورة بل لو جحد جاحد ما دون هذا فزعم أن قفا نبك ليست من شعر امرئ القيس ودع هريرة إن الركب مرتحل ليس من نظم الأعشى ونزل إلى جحد خطب الحجاج وزياد ورسائل ابن المقفع وإنكار كون الكتاب لسيبويه لوجب عناده وسقط كلامه وقد علم أن ظهور الخبر بمجيء القرآن من جهة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم وحاله أشهر فوجب أن يكون ما تواتر الخبر عنه على هذه السبيل والعلم به اضطرارا لا يمكن جحده ولا الشك فيه ولا
(١٥٩)