فيها من النصارى واليهود وغيرهم من أهل الأديان قيل له: الدليل على ذلك ما ظهر على يده صلى الله عليه وسلم من الآيات الباهرة والمعجزات القاهرة والحجج النيرة الخارقة للعادة والخارجة عما عليه العادة وتركيب الطبيعة والله سبحانه لا يظهر المعجزات ولا ينقض العادات إلا للدلالة على صدق صاحبها وكشف قناعه وإيجاب الإقرار بنبوته والخضوع لطاعته والانقياد لأوامره ونواهيه.
فإن قالوا: وما هذه المعجزات الدالة على صدقه قيل أمور