قتادة، عن سليمان بن يسار في قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: خطأ غير عمد.
3513 - حدثنا ابن بشار قال: ثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن الحسن في هذه الآية: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو أن تحلف على الشئ وأنت يخيل إليك أنه كما حلفت وليس كذلك فلا يؤاخذه الله ولا كفارة، ولكن المؤاخذة والكفارة فيما حلف عليه على علم.
* - حدثنا هناد وابن وكيع، قالا: ثنا وكيع، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، قال: هو الرجل يحلف على اليمين لا يرى إلا أنه كما حلف.
* - حدثنا سفيان، قال: ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن الحسن: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على اليمين يرى أنها كذلك، وليست كذلك.
* - حدثنا هناد، قال: ثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن في قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على الشئ وهو يرى أنه كذلك، فلا يكون كما قال فلا كفارة عليه.
3514 - حدثنا هناد وأبو كريب وابن وكيع، قالوا: ثنا وكيع، عن سفيان، وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على اليمين لا يرى إلا أنها كما حلف عليه، وليست كذلك.
3515 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح في قول الله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: من حلف بالله ولا يعلم إلا أنه صادق فيما حلف.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم حلف الرجل على الشئ وهو لا يعلم إلا أنه على ما حلف عليه فلا يكون كما حلف، كقوله: إن هذا البيت لفلان وليس له، وإن هذا الثوب لفلان وليس له.
3516 - حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم في قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال: هو الرجل يحلف على الشئ يرى أنه فيه صادق.