عن ابن طاوس، عن أبيه مثله، إلا أنه قال: وإن حلفت فكفر عن يمينك، وافعل الذي هو خير.
3482 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا عبيد الله عن إسرائيل، عن السدي، عمن حدثه، عن ابن عباس في قوله: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس قال: هو أن يحلف الرجل أن لا يكلم قرابته ولا يتصدق، أو يكون بينه وبين انسان مغاضبة، فيحلف لا يصلح بينهما ويقول: قد حلفت، قال: يكفر عن يمينه، ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم.
3483 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا يقول: لا تعتلوا بالله أن يقول أحدكم: إنه تألى أن لا يصل رحما، ولا يسعى في صلاح، ولا يتصدق من ماله، مهلا مهلا بارك الله فيكم فإن هذا القرآن إنما جاء بترك أمر الشيطان، فلا تطيعوه، ولا تنفذوا له أمرا في شئ من نذوركم ولا أيمانكم.
3484 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا ابن مهدي، قال: ثنا سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم قال: هو الرجل يحلف لا يصلح بين الناس ولا يبر، فإذا قيل له قال: قد حلفت.
3485 - حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سألت عطاء عن قوله: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس قال: الانسان يحلف أن لا يصنع الخير الامر الحسن يقول حلفت، قال الله: افعل الذي هو خير، وكفر عن يمينك، ولا تجعل الله عرضة.
3486 - حدثت عن عمار بن الحسن، قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم...
الآية، هو الرجل يحرم ما أحل الله له على نفسه، فيقول: قد حلفت فلا يصلح إلا أن أبر يميني. فأمرهم الله أن يكفروا أيمانهم، ويأتوا الحلال.
3487 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أما عرضة: فيعرض بينك