وإذ كان ذلك أولى التأويلين بالآية لما وصفنا، وكان ذلك منعا من الوصول إلى البيت، فكل مانع عرض للمحرم فصده عن الوصول إلى البيت، فهو له نظير في الحكم.
ثم اختلف أهل العلم فتأويل قوله: فما استيسر من الهدي فقال بعضهم: هو شاة. ذكر من قال ذلك:
2642 - حدثنا عبد الحميد بن بيان القناد، قال: أخبرنا إسحاق الأزرق، عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ما استيسر من الهدي شاة.
* - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، وحدثنا عبد الحميد، قال:
أخبرنا إسحاق، قال: ثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
ما استيسر من الهدي شاة.
* - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد عن ابن عباس، مثله.
2643 - حدثني ابن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن النعمان بن مالك، قال: تمتعت فسألت ابن عباس فقال: ما استيسر من الهدي قال: قلت شاة؟ قال: شاة.
2644 - حدثنا عبد الحميد بن بيان، قال: ثنا إسحاق، عن شريك، عن أبي إسحاق. عن النعمان بن مالك، قال: سألت ابن عباس عما استيسر من الهدي؟ قال: من الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والمعز والضأن.
2645 - حدثنا أبو كريب ويعقوب بن إبراهيم، قالا: ثنا هشيم، قال الزهري:
أخبرنا وسئل عن قول الله جل ثناؤه: فما استيسر من الهدي قال: كان ابن عباس يقول:
من الغنم.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: ما استيسر من الهدي: من الأزواج الثمانية.
2646 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا خالد، قال: قيل للأشعث: ما قول الحسن: فما استيسر من الهدي؟ قال: شاة.