* - حدثني المثنى، قال: ثنا حجاج. قال: حدثنا حماد، عن ليث، عن طاوس، مثله.
2297 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عمر بن هارون، قال: ثنا ابن جريج عن عطاء أنه قرأ: فمن تطوع بالتاء خفيفة (الطاء) خيرا، قال: زاد على مسكين.
2298 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي:
فمن تطوع خيرا فهو خير له فإن أطعم مسكينين فهو خير له.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: 2299 - حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج:
أخبرني ابن طاوس عن أبيه: فمن تطوع خيرا فهو خير له قال: من أطعم مسكينا آخر.
وقال آخرون: معنى ذلك: فمن تطوع خيرا فصام مع الفدية. ذكر من قال ذلك:
2300 - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: فمن تطوع خيرا فهو خير له يريد أن من صام مع الفدية فهو خير له.
وقال آخرون: معنى ذلك: فمن تطوع خيرا فزاد المسكين على قدر طعامه. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال مجاهد: فمن تطوع خيرا فزاد طعاما فهو خير له.
والصواب من القول في ذلك عندنا أن الله تعالى ذكره عمم بقوله: فمن تطوع خيرا فلم يخصص بعض معاني الخير دون بعض، فإن جمع الصوم مع الفدية من تطوع الخير وزيادة مسكين على جزاء الفدية من تطوع الخير.
وجائز أن يكون تعالى ذكره عنى بقوله: فمن تطوع خيرا أي هذه المعاني تطوع به المفتدي من صومه فهو خير له لان كل ذلك من تطوع الخير ونوافل الفضل.
القول في تأويل قوله تعالى: وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون.
يعني تعالى ذكره بقوله: وأن تصوموا ما كتب عليكم من شهر رمضان فهو خير لكم من أن تفطروه وتفتدوا. كما: