2 الآيات أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون (46) أم عندهم الغيب فهم يكتبون (47) فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم (48) لولا أن تدركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم (49) فاجتباه ربه فجعله من الصالحين (50) 2 التفسير 3 لا تستعجل بعذابهم:
استمرارا للاستجواب الذي تم في الآيات السابقة للمشركين والمجرمين، يضيف البارئ عز وجل سؤالين آخرين، حيث يقول في البداية: أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون.
أي إذا كانت حجتهم أن الاستجابة لدعوتك تستوجب أجرا ماديا كبيرا، وأنهم غير قادرين على الوفاء به، فإنه كذب، حيث أنك لم تطالبهم بأجر، كما لم يطلب أي من رسل الله أجرا.