2 الآيتان وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون (51) وما هو إلا ذكر للعلمين (52) 2 التفسير 3 يريدون قتلك.. لكنهم عاجزون هاتان الآيتان تشكلان نهاية سورة القلم، وتتضمنان تعقيبا على ما ورد في بداية السورة من نسبة الجنون إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل الأعداء.
يقول تعالى: وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون.
" ليزلقونك " من مادة (زلق) بمعنى التزحلق والسقوط على الأرض، وهي كناية عن الهلاك والموت.
ثمة أقوال مختلفة في تفسير هذه الآية:
1 - قال كثير من المفسرين: إن الأعداء حينما يسمعون منك هذه الآيات العظيمة للقرآن الكريم، فإنهم يمتلئون غضبا وغلا، وتتوجه إليك نظراتهم الحاقدة وبمنتهى الغيظ، وكأنما يريدون أن يطرحوك أرضا ويقتلوك بنظراتهم الخبيثة