العفو لان عفوه انما كان عن حق غيره فأخرهم إلى السحر ليلة الجمعة.
197 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن شريف بن سابق عن المفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله خير وقت دعوتم الله فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب عليه السلام: " سوف استغفر لكم ربي " وقال: أخرهم إلى السحر.
198 - في من لا يحضره الفقيه وروى محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول:
يعقوب لبنيه " سوف استغفر لكم ربي " فقال: أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة.
199 - في تفسير العياشي عن محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " سوف استغفر لكم ربي " فقال أخرهم إلى السحر قال: يا رب انما ذنبهم فيما بيني وبينهم فأوحى الله: اني قد غفرت لهم.
200 - في روضة الكافي عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال: لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء، ولم يكن يفارقوا الدنيا الا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا، وان الشيخين فارقا الدنيا ولم يكن يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام فعليهما لعنة الله والملائكة و الناس أجمعين.
201 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن مروك بن عبيد عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن يوسف لما قدم عليه الشيخ يعقوب عليه السلام دخله عز الملك فلم ينزل إليه، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا يوسف ابسط راحتك فخرج منها نور ساطع فصار في جو السماء فقال يوسف: يا جبرئيل ما هذا النور الذي خرج من راحتي؟
فقال: نزعت النبوة من عقبك عقوبة لما لم تنزل إلى الشيخ يعقوب، فلا يكون من عقبك نبي.
202 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى يعقوب بن يزيد عن غير واحد رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: لما تلقى يوسف يعقوب ترجل له يعقوب ولم يترجل له يوسف، فلم ينفصلا من العناق حتى أتاه جبرئيل فقال له: يا يوسف ترجل لك الصديق ولم تترجل له؟ ابسط يدك فبسطها فخرج نور من راحته، فقال له يوسف: