209 - في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال في قول الله ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود فدلك يوم القيمة وهو اليوم الموعود.
210 - في روضة الكافي كلام لعلي بن الحسين عليه السلام في الوعظ والزهد في الدنيا وفيه: واعلم يا بن آدم ان من وراء هذا أعظم وأفضع وأوجع للقلوب يوم القيمة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود " يجمع الله عز وجل فيه الأولين والآخرين.
211 - في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في خطبة يوم الجمعة الخطبة الأولى: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه إلى أن قال عليه السلام: وقد أخبركم الله من منازل من آمن وعمل صالحا ومن منازل من كفر وعمل في غير سبيله، وقال: " ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره الا لأجل معدود يوم يأتي لاتكلم نفس الا باذنه فمنهم شقى وسعيد * فاما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد * واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض الا ما شاء ربك عطاء " غير مجذوذ " نسأل الله الذي جمعنا لهذا الجمع ان يبارك لنا في يومنا هذا، وان يرحمنا جميعا انه على كل شئ قدير.
212 - في كتاب التوحيد باسناده إلى عبد الله بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: اخبرني أيعذب الله عز وجل خلقا بلا حجة؟
فقال: معاذ الله، قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار، فقال: الله تبارك و تعالى أولى بهم انه إذا كان يوم القيمة وجمع الله عز وجل الخلايق لفصل القضاء يأتي بأولاد المشركين فيقول لهم: عبيدي وإمائي من ربكم وما دينكم وما أعمالكم قال:
فيقولون: اللهم ربنا أنت خلقتنا ولم نخلق شيئا، وأنت أمتنا ولم نمت شيئا، ولم تجعل لنا ألسنة تنطق ولا اسماعا تسمع، ولا كتابا نقرأه ولا رسولا فنتبعه، ولا علم لنا الا ما علمتنا، قال فيقول لهم عز وجل: عبيدي وإمائي ان أمرتكم بأمر تفعلونه؟