كارحام النساء، قال: فسئل: فما لهم لا يحملون؟ فقال: انها منكوسة ولهم في أدبارهم غدة كغدة الجمل والبعير، فإذا هاجت هاجوا وإذا سكنت سكنوا.
162 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد [عن محمد بن عمر عن أخيه الحسين عن أبيه عمر بن يزيد] قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل فقال له:
جعلت فداك اني أحب الصبيان، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: فتصنع ماذا؟ قال: أحملهم على ظهري، فوضع أبو عبد الله عليه السلام يده على جبهته وولى وجهه عنه، فبكى الرجل فنظر إليه أبو عبد الله عليه السلام كأنه رحمه فقال: إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا (1) سمينا وأعقله عقالا شديدا وخذ السيف واضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة واجلس عليه بحرارته، قال عمر: قال الرجل: فأتيت بلدي واشتريت جزورا فعقلته عقالا شديدا و أخذت السيف فضربت السنام ضربة وقشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبة الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي.
163 - محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن الهيثم النهدي رفعه قال: شكى رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام الابنة، فمسح أبو عبد الله عليه السلام ظهره فسقطت منه دودة حمراء فبرء.
164 - الحسين بن محمد عن محمد بن عمران عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق ابن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هؤلاء المخنثون مبتلون بهذا البلاء فيكون المؤمن مبتلا والناس يزعمون أنه لا يبتلى به أحد لله فيه حاجة؟ فقال: نعم، قد يكون مبتلى به فلا تكلموهم، فإنهم يجدون لكلامكم راحة، قلت: جعلت فداك فإنهم ليس يصبرون؟ قال: هم يصبرون ولكن يطلبون بذلك اللذة.
165 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن